--------------------------( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )-------------------------افعال التى تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
----------------( وتسمى أيضا #ظـــــــن_وأخواتهــــــــا )---------
-----------------( أفعال الظن ...... واليقين ...... والتحويل )------
ظـــن وأخواتها هي
ـــــــــــــــــــــــــــ
النوع الثالث من أفعال النواسخ التامة ، تدخل ظن على الجملة الاسمية بعد استيفاء الفاعل ،
فتعمل على نصب المبتدأ ، ويسمى مفعول أول لها،
وتنصب الخبر ويسمى مفعول ثاني ، وهي تامة لأنها تستوفي فاعلها أولًا ،
ثم تنصب المفعولين وهما الأصل مبتدأ وخبر ،
وقال عدد من كتاب ومؤلفي كتب النحو في موضوع ظن وأخواتها ،
ضمن الجملة الفعلية مع المفعول به ، وأوردها النحويين القدامى ضمن النواسخ للجملة الاسمية
و يمكن تقسيم ظن وأخواتها إلى قسمين:--
أولًا- أفعــــــال القلـــــوب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسميت بذلك الاسم ، لأن معانيها متصلة بالقلب أو النفس من حيث العلم أو الظن،
وتدل على المعاني المعنوية ;
كاليقين والشك ولا تدل على المعاني الحسية وتنقسم إلى قسمين:--
أفعـــــال اليقيـــــن:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي تفيد وقوع الخبر يقينًا لا شك فيه ، ستة أفعال وهم :--
( رأي -----، علم -----، وجد -----،ألفى -----، درى -----، وتعلم ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-------------------------------(رأى)------------------------------
ـــــــــ
مثال : رأيت الحقيقة واضحة
فرأيت فعل ماض والتاء فاعله ، والحقيقة مفعول أول ، واضحة مفعول ثاني،
و الأصل أنه يدل على اليقين; كقول الشاعر :
رأيت الله أكبر كل شيء **** محاولة وأكثرهم جنودًا ،
فمجئ الفعل “رأي” دال على اليقين
، ناصب لمفعولين : الله وأكبر ،
وقد يأتي الفعل “رأي” لدلالة على الظن ، ولا يفهم هذا إلا من السياق;
كقوله تعالى ﴿إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا﴾، من فهم سياق الآية الكريمة ،
أن الفعل الأول يدل على الظن ، والثاني على اليقين.
---------------------------------(علـــم)---------------------------------
ــــــــــ
فعل ” علم” : مثل رأيت محمدا ناحجًا ،
فعلم فعل ماض والتاء فاعل ، محمد مفعول به أول ، وناجح مفعول به ثان.
-------------------------------(وجـــــد)---------------------------------
ــــــــــــ
فعل ” وجد “: وجد المدرس الطالب متفوقًا ،
وقوله تعالى: ﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا﴾،
حيث جاء الفعل الناسخ بالجملة الاسمية ، دالًا على اليقين.
------------------------------(درى)------------------------------------
ـــــــــ
فعل ” درى” : مثل درى الطلاب المدرس ،
فجاء الفعل درى دالا على اليقين ، وناصبًا مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ،
وتحول المفعول الأول نائب الفاعل.
-------------------------------(تعلـــــم)------------------------------------
ـــــــــــــ
فعل “تعلم بمعنى اعلم “: مثل قول الشاعر
تعلم شفاء النفس قهر عدوها ،**** فبالغ بلطف في التحيل والمكر ،
فجاء الفعل تعلم دالًا على اليقين بمعنى نصب مفعولين ،أصلها المبتدأ والخبر ،
وهما الشفاء والقهر.
أفعـــــال الرجحـــــان:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وتفيد وقوع الخبر على سبيل الظن والرجحان لا اليقين، وهي :
( ظن---، حسب ---، زعم ---، خال ---، جعل ---، عد ---، حجا ---، هب.)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-------------------------------( ظـــــن )-----------------------------------
ـــــــــــــــ
فعل ” ظن” : ظننت محمدا موجودًا ، فهي قد تأتي بمعنى اليقين ، مثل قوله تعالى
﴿وظنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه﴾،
ففعل ظن أتى بمعني اليقين في الآية ، متعدى لمفعولين.
------------------------------( حســـــب )---------------------------------
ـــــــــــــــــ
فعل “حسب” : مثل قول الشاعر
، وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة *** عشية لاقينا جذام وحميرًا ،
نلاحظ أن الفعل حسب نصب المفعولين( كل-- وشحمة ) ودل على الرحجان.
------------------------------( زعـــــم )-----------------------------------
ـــــــــــــــ
فعل ” زعم” : مثل قول الشاعر
، زعمتنى شيخًا ولست بشيخ *** إنما الشيخ من يدب دبيبا،
نلاحظ أن ياء المتكلم وشيخًا مفعولين للفعل زعم الدال على الشك والرجحان.
-------------------------------( جعـــــل )----------------------------------
ـــــــــــــــــ
فعل” جعل بمعنى اعتقد” : مثل قوله تعالى
﴿وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا﴾،
نلاحظ أن الفعل جعل هنا دل على الظن والرحجان والاعتقاد ، ونصب مفعولين
هما الملائكة وإناثا.
--------------------------------( عـــــد )----------------------------------
ـــــــــــــ
فعل ” عد” مثل قول الشاعر
، فلا تعدد المولى شريك في الغنى *** ولكنما المولى شريكك في العدم
، فجاءت كلمة المولى مفعول به أول ، وشريكك مفعول به ثاني ،ودل فعل عد على الرحجان.
------------------------------( حـــــجا )-----------------------------------
ــــــــــــــــ
فعل “حجا” مثل قول الشاعر
قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة *** حتى ألمت بنا يوما ملمات،
فدل الفعل أحجو على الرحجان والظن ونصب أبا وأخا مفعولين وأصلهما مبتدأ وخبر.
-------------------------------( هـــــب )-----------------------------------
ـــــــــــــ
فعل ” هب”: مثل قول الشاعر،
فقلت أجرني أيا مالك *** وإلا فهبني أمرا هالكًا ،
ومفعول الفعل هب هما ياء المتكلم ، وامرأ .
ثانيًا - أفعــال التحويــل:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو النوع الثاني من أخوات ظن، التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر،
وتسمى بأفعال التحويل ، لأنها تدل على التغيير والتحويل من حال إلى أخر
و عددها سبعة أفعال هم:-
----------------------- -----( صيـــــر )---------------------------------
ـــــــــــــــــ
فعل” صير” : مثل صيرت الطين خزفا.
------------------------------( جعـــــل )----------------------------------
ـــــــــــــــ
فعل ” جعل” مثل قوله تعالى {ألم نجعل الأرضَ مهادا}،
فالفعل دل على التحويل ونصب مفعولين.
-----------------------------( وهـــــب )-----------------------------------
ــــــــــــــــ
فعل” وهب بمعني صير”: مثل قوله تعالى
﴿ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا﴾ .
----------------------------( اتخـــــذ )-------------------------------------
ـــــــــــــــ
فعل ” اتخذ” : مثل قوله تعالى
﴿واتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلا﴾ ،
والمفعولان هما إبراهيم وخليلا.
--------------------------( تـــــرك )---------------------------------------
ــــــــــــــــ
فعل” ترك” : مثل قوله تعالى
﴿وتركنا بعضَهم يومئذ يموج في بعض﴾،
ودل الفعل على التحويل والمفعولين هما بعضهم والثاني جملة يموج في بعض.
--------------------------------( رد )-------------------------------------
ــــــــ
فعل” رد” : مثل قوله تعالى
{وَدَّ كثيرُ من أهلِ الكتابِ لو يردُّونكم من بعد إيمانكم كفارًا حسدًا}.
Post a Comment